186 سبب الهلاك والنجاء (النجاة) 262 أسرعت بالخروج أطلب النجاء 188 احتذاءٍ لما ترسمه ظروف الأحوال 202 وهو بالسن الذي لم يصل فيه بعد إلى التمام 208 لكنما الأضمن عندي 120 وهؤلاء المتمشدقون 244 لا يؤثر عليهم 322 فأحصى ما فيه عدا 379 رأس متصدعة 396 نستفيد من واسع علمه أموراً شتى مسافة من الزمن 407 يعد طول التنقل والتطور مثل هذه الأهرام وخلافها 428 وعدنا إلى المدينة وقد مد من الغروب حبالته ليقتنص من الأصيل غزالته فتفرقت نفسها شعاعاً 444 طلب مني أن نحيي الليلة بالسمر وأن قلتها معه بالسهر الخ.
ومن هذه الألفاظ والتراكيب ما هو بعيد عن مناحي الفصحاء دخيل في اللغة أو ضعيف في التركيب ولفظه في غير موضعه ولعل المؤلف الفاضل يعيد نظره في هذه النقدات فإن منها ما هو من لغة الجرائد ومنها ما هو من اللغة العامية المصرية ولعله لا يضن عَلَى الآداب بنفاثته بعد اليوم فهو من أعظم الناعين عَلَى الموظفين فعسى أن لا تشغله الوظائف عن معاناة الكتابة لإنارة الأفكار كما شغلت غيره ممن ابتلوا مؤخراً في مصر بالتوظيف فطلقوا الأقلام طلاقاً بتاتاً.
مجموعة أعمال المؤتمر المصري
طبع بالمطبعة الميرية بمصر سنة 1912.
عقد بعض أقباط مصر مؤتمراً في السنة الماضية طلبوا فيه إلى الحكومة المصرية والإنكليزية بعض مطالب سياسية واجتماعية منها أن تعطل الحكومة يوم الأحد بدلاً من الجمعة أو مع الجمعة ومنها يمكن بعض أبنائهم تولي بعض الوظائف الكبرى كالمديرين (الولاة) اسوة بالمسلمين إلى غير ذلك من المطالب فهب مسلمو مصر عَلَى الأثر وعقدوا في مصر الجديد من ضواحي القاهرة مؤتمراً عاماً من كبار أرباب العقول والمفكرين والأعيان في القطر دام من يوم السبت 30 ربيع الثاني 1329 إلى يوم الأربعاء 5 جمادى الأولى 1329 تليت فيه خطب عديدة ومطالب في الإصلاح رشيدة فجاء ما قالوه نسخة صحيحة تتمثل فيها حالة مصر الفكرية وإن مصر عَلَى انحطاط في بعض شؤونها الاجتماعية هي أرقى بلاد الإسلام لا محالة.
وكل من قرأ ما دار في ذاك المؤتمر من المطالب وبسط فيه من الآراء وفصل فيه من