أعطتها 22982 جنيهاً وعدد الكتاتيب الخصوصية التي تراقبهم الحكومة وتعطيها الإعانات 3455 وكان عند نظارة المعارف 146 كتاباً تحت إدارتها الخاصة فيها 361 معلماً و71 معلمة و9901 من الصبيان و5268 من البنات و13 من هذه الكتاتيب خاصة بالبنات.
ولا يزال عدد المدارس الابتدائية تحت إشراف نظارة المعارف رأساً 32 مدرسة منها 11 في القاهرة و31 في الأقاليم ونقص تلامذتها 888 عن العام السابق لتوسع مجالس المديريات في أمر التعليم إما بإنشاء مدارس ابتدائية جديدة أو بإسعاف بعض المدارس التي كانت موجودة من قبل ومجموع ما في مدارس الصبيان الابتدائية التي للمعارف وعددها ستون 12405 وأُعدت الموال اللازمة لإنشاء مدرسة ثانوية جديدة في أسيوط تحت مراقبة المعارف وتفكر الحكومة في مراقبة المدارس الثانوية الخصوصية ومساعدتها كما فعلت في الكتاتيب والمدارس الصناعية.
وزادت الغربة في الاثنتي عشرة سنة الأخيرة في تعليم البنات وأنشئت لهن مدارس جديدة أنشأتها المعارف أو الأفراد ثانوية وكتاتيب وأصبح عدد مدارس البنات التابعة لنظارة المعارف والتي تحت مراقبتها 2713 وعدد التلميذات فيها 25023 وكان نمو التعليم الزراعي والتجاري والصناعي سريعاً سنة 1911 فمدارس المعرف من هذا النوع 12 مدرسة وغيرها 14 وعدد التلامذة في الأولى 2097 وفي الأخرى 1968 وأنشئت بعض المدارس الزراعية وأصلحت دروسها وبرامجها ويبلغ عدد التلامذة في المدارس الصناعية 1617 فشمل التعليم العملي في مدرسة الهندسة علمي السائلات والميكانيكات واستخدم مكان توليد النور للتجارب في الصناعة الكهربائية وجعلت مدرسة الفنون التي أنشئها الأمير يوسف كمال في القاهرة سنة 1908 وفيها الآن 115 تلميذاً تحت مراقبة المعارف وأدخل فيها عملاً برغبة منشئها أسلوب جديد يزيد ميل التعليم فيها إلى الخطة العملية ويزيد ارتباطها بالفنون الوطنية ومنشئ هذه المدرسة يقوم بنفقاتها ووسعت مدرسة التدبير المنزلي وسيعلم البنات تدبير المنزل إلا قليلاً. وفتحت مدرسة للمحاسبة والتجارة فيها 150 تلميذاً ما عدا الدروس التجارية الليلية التي تعطى في القاهرة والإسكندرية ونال شهادة مدرسة الطب 27 والحقوق 79 وبلغ عدد مدارس المعلمين سبعاً للرجال واثنتين للنساء وعدد تلامذتها كلها 1182 وكان عدد الرسالة المصرية في أوربا 52 تلميذاً في إنكلترا و6