ويقولون هوى الشيء إذا هبط ص أن يقال هوى الشيء سواء كان هابطاً أو صاعداً قال الشاعر:
بينما كنا في ملاكة فالق ... اع سرعاً والعيس تهوي هوياً
خطرت خطرة عَلَى القلب من ذكر ... اك وهنك فيما استطعت مضياً
قلت للشوق إذ دعاني لبيك ... وللحاديين ردوا المطيا
قلت يقال أن الهوي بالفتح للصعود وللهبوط أم البيت فيشبه أن لا يكون شاهداً في المقام لأن الهوى في السير المضي فيه دون قيد إصعاد أو انحدار.
حرف الياء.
ويقولون نظرت شملة ويمنة ص يمنة وشامة ويقولون فلان لا يحلي ولا يمري ص لا يحلي ولا يمر ويقولون فلان ما يندى عَلَى أصحابه ص ما يتندى عَلَى أصحابه.
الزائد من كلام ابن الجوزي.
ويقولون مص يمص وشم يشم بالضم في المضارع ص بالفتح ويقولون يسوى ألفاً يساوي قلت يساوي أفصح ويسوى قليل.
ويقولون للمعرض عنهم هو يلهو هنا ص يلهى عنا بفتح الهاء يقال لهى عن الشيء يلهى إذا شغل عنه ويقولون الفأر يقرض بضم الراء ص بكسرها قال ابن دريد ليس في الكلام يقرض (بالضم) البتة.
باب يشتمل عَلَى ما وضعته العامة في غير موضعه وهو كلام من الخليل ابن
أحمد البصري.
فمن ذلك أشفار العين تذهب الناس إلى أنها الشعر النابت عَلَى حرف العين إنما الأشفار حروف العين التي ينبت عليها الشعر والشعر هو الهدب.
فصل.
ومن ذلك الطرب يذهب الناس إلى أنه الفرح دون الجزع وليس كذلك وإنما الطرب خفة تصيب من شدة السرور أو من شدة الجزع ومن ذلك الرفقة يسمونها قافلة ذاهبة وراجعة ص أن تسمى قافلة إذا رجعت ومن ذلك الحشمة يضعها الناس موضع الاستحياء وليس كذلك إنما بمعنى الغضب ويقولون للمصيبة مأتم وكنا في مأتم يريدون بذلك المصيبة وإنما