فتأمل ويقولون عَلَى وجهه طلاوة بفتح الطاء وهي لغة ص بضمها.
حرف العين
ويقولون أعبث الرجل بألف ص يغير ألف ويقولون في العود والحائط عوج يكسر العين ص عوج يفتح العين قس كل ما ينتصب وإنما تكسر العين في قولهم في دينه عوج وفي الأرض أيضاً بالكسر ويقولون هي عصاتي بتاء قبل الياء ص هي عصاي وزعم الفراءُ أن أول لحن سمع في العراق (هي عصاتي) وقالوا هذه عجوزة بإثبات الهاء ص بغير هاءٍ ويقولون عرج (من العرج) الرجل بفتح الراء ص بكسرها ويقولون عرج بالسلم بكسر الراء ص فتحها لا غير ويقولون عمدت كذا إذا قصدته بكسر الميم ص فتحها وإنما يقال عمد بكسر الميم في قولك عمد البعير إذا اشتكى وعمد سنامه.
قلت العمد في البعير أن ينشدخ سنامه ويقال للمحب عميد ومعمود كم ذلك ويقولون عجم الزبيب وغيره بإسكان الجيم ص عجم الزبيب بفتح الجيم وإنما العجم بإسكان الجيم صغار الإبل ويقولون ماله دار ولا عقار بكسر العين ص بفتح العين والعقار النخال يقال أيضاً بيت كثير العقار (وقد يضم) إذا كان كثير المتاع ويقولون عفيت عنه بالياء ص بالواو ويقولون عبرت الرؤيا بالتشديد ص بتخفيفها.
الزائد من كلام ابن الجوزي
ويقولون استكثر من الزاد خوف العوز بكسر العين ص بفتحها ويقولون رجل أعزب ص عزب ويقولون كثرت عيلة فلان ص كثرت عيالة والعيلة الفقر ومنهم من يقول عائلته وليس بشيءٍ ويقولون للمرأة أيام البناء عروس ص أن يقال للمرأة والرجل أيضاً عروس وفي أمثال العرب - كاد العروس أن يكون أميراً - قال الشاعر:
وهذي عروس بالميامة خالد
ويقولون في تصغير عين عوينة ص عيينة ويقولون عذع لغة عمرانية ص عبرانية وقال عايرت الميزان والمكيال وعاير ميزانك ومكيالك ولا تقل عيره وهم المعايرون ولا تقل المعيرون وقل عيرت فلاناً كذا ولا تقل بكذا قال ليلى:
وعيرتني داءً بأمك مثله ... وأي حصان لا يقال له هلا
ويقولون لجميع الأغاني عزف ص أن يقال لما فيها عود عزف وإذا لم يكن لم تقل لها