يوضع عَلَى بطن المأسور وهو الذي يحبس بوله والصواب أن يقال عود أُسر بإثبات الألف وضم السين ويقولون غلق الباب وهو مغلوق والصواب أن يقال أغلت الباب وهو مغلوق ويقولون غليت الماء فهو مغلىً والصواب أن يقال أغليت الماء فهو مغلىً بإثبات الألف قال أبو الأسود:
ولا أقول لقدر القوم قد غليت ... ولا أقول لقدر الدار مغلوق
ويقولون أوميت له والصواب أومأت إليه بألف مهموزة مكان الياء ويقولون في استزادة الحديث إيهاً وذلك غلط وإنما يقال في الاستزادة إيه فإن قلت إيهاً فقد كففته عن الحديث ويقولون طفيت المصباح بالياء والصواب أطفأت المصباح بالهمزة وإثبات الألف في أوله ويقولون هو الانجاص بنون قبل الجيم والصواب الأجاص بتشديد الجيم وإسقاط النون قلت تتولد هذه النون في المضاعفات كثيراً حتى صححه بعضهم وأثبته بالنون.
ويقولون قد ابريته من الدين والصواب أبرأته بالهمزة وإنما يقال إبريت الناقة إذا جعلت أنفها برة.
قلت البرة حلقة توضع في أنف الناقة لقول أبريتها وبروتها أيضاً والجمع براة وجمعه بعض المتأخرين من شعراء العراق عَلَى برىً قال:
لا تسمها جذب البرى أو تدري ... ربة الخدر ما البرى والنسوع
ويقولون هي خية والصواب هي آخية ممدودة مشددة وجمعها أواخي قلت وهي الطنب.
ويقولون مشيت حتى عييت بغير ألف والصواب أَعييت بالألف ويقولون واكلت فلاناً إذا أكلت معه والصواب آكلته ويقولون قد وازيت فلاناً بمعنى جاريته والصواب آزيته.
ويقولون رجل أدر بتشديد الراء والصواب آدر ممدود مخفف بين الأدرة قلت والأدرة انفتاق يصيب الرجل في إحدى الاثنيين.
ويقولون هي الوزة (الطائر) والصواب الإوزة بالألف. ويقولون جبر القاضي رجلاً عَلَى قول كذا بغير ألف ويريدون قصره (أي رده إليه) والصواب أَجبر بالألف. ويقولون شهدنا فلاس فلان بغير ألف والصواب أن يقول إفلاس فلان بالألف. ويقولون صار فلان حدوثه والصواب أُحدوثه ويقولون هو الرز والصواب الأَرز بتشديد الزاي. ويقولون قد انتقع لون فلان بالنون وذلك غلط والصواب امتقع بالميم. ويقولون تولعت والصواب أُولعت بالصيد