وموسكو وخاركوف مدارس طبية ملكية وعسكرية.
ثم أن المجامع العلمية ومدارس الهندسة والمعادن واللغة والغابات والصناعات النفسية وغيرها كثيرة جداً في المدن الكبرى في المملكة الروسية ولدوقية فنلاندة الكبرى كلية خاصة في هلنسكفور تضم حجرها سنة 1909 - 2000 طالب.
وعدد الطلبة الذين يتعلمون في روسيا مجاناً أو عَلَى نفقة المحسنين نحو أربعة آلاف. وعدد المدارس الابتدائية 92501 منتشرة في طول البلاد وعرضها ونصفها لنظارة المعارف أو للمجمع المقدس (سينود) وفيها 170894 أستاذاً ومعلماً و5738289 تلميذاً وفي روسيا 10825 مدرسة من كل صنف من أصناف التعليم فيها 6164913 طالباً وتلميذاً ولا يدخل في هذا العدد 404171 تلميذاً يتعلمون في مدارس خاصة ومع كل ما تبذله الحكومة الروسية في سبيل نشر المعارف فإن عدد الأُميين من بينها مما يرتعش له فإن 77 في المئة أُميون في روسيا أوربا و87 في سيبيريا و94 في آسيا الوسطى. وفي الولايات المتقدمة جداً في روسيا مثل ولاية أُستونيا لا ينزل عدد الأُميين عن 20 في المئة وفي بطرسبرج عن 45 في المئة وفي غير ذلك من الولايات التي تعد راقية لا ينحط عن 50 في المئة.
وقد بلغ ما أنفقته نظارة المعارف الروسية سنة 1910 والنظارات والمجمع المقدس عَلَى المدارس والتعلم 113. 595. 002 من الروبلات والروبل فرنكان و66 سنتيماً.
الورق المعدني
يؤكدون أنه لا يمضي أربعون سنة حتى تاتي المطابع عَلَى ما في الولايات المتحدة وكندا من الغابات بما تستنفذه كل يوم من أشجارها لصنع الورق اللازم للصحف والكتب ولكن اديسون مخترع التلفون هوّن الأمر عَلَى سائل سأله في هذا الشأن رأيه قائلاً أن الورق يعمل إذ ذاك من الفولاذ أو النحاس أو النيكل فيمتص الحبر كالورق المعمول من الخشب والخرق البالية اليوم وتكون سماكته واحداً وعشرين ألفاً من القيراط وهي أصلب وألين وأرخص من الورق المعروف.