مجله المقتبس (صفحة 4913)

الزراعة في روسيا

تبين من الإحصاء الأخير الذي وقع في خمسين ولاية من ولايات روسيا في أوربا وعشر ولايات من مملكة بولونيا التابعة لها أن توزيع الأراضي عَلَى هذا النحو وذلك بمقياس ألف آكر تسمى مستعمرة الآكر يساوي 40 آراً 4671. فظهر أن مملكة روسيا والأسرة المالكة فيها والشركات الزراعية تملك 417618 مستعمرة زراعية أو 36 من المئة والمالكين ملكاً خاصاً 274656 أي 23 في المئة وفي البلاد 92456 مستعمرة أو 8 في المئة غير قابلة للزراعة أو تملك الحكومة والإمبراطور والمدن من مملكة بولونيا 2184 مستعمرة أي 74 في المئة وللفلاحين 12233 أو 41. 6 في المئة غير صالح للزراعة. ويكون في روسيا أوربا 34. 6 في المئة من الأراضي والحقول و16. 5 من الحدائق أو المروج و40. 9 غابات و8 في المئة بور وتبلغ الأرض القابلة للزراع في بولونيا 55. 6 في المئة والحدائق والمروج تكون 19 في المئة والغابات 21 في المئة من مجموع الراضي والأراضي البائرة 4. 4 في المئة فقط. وأهم مزروعات روسيا الحنطة والجاودار والزوان والشعير والبطاطا والعلف والكتان والقنب والتبغ. ويهتمون بتربية الخيل والبقر والغنم والعنز والخنازير وكان في البلاد الروسية سنة 1909 - 32114000 حصان و48491000 رأس من الماشية و80000000 غنم وماعز

القهوة ومحالها

كتبت مجموعة أبو الضيا التركية مقالة في القهوة ومحالها قالت فيها ادعى الدكتور لاند الألماني أن أول محل للقهوة أنشئ في الآستانة سنة 1551 كما أنشئ أول محل لها في إيطاليا سنة 1645 وفي إنكلترا سنة 1652 وفي فرنسا سنة 1659 وفي فرنكفورت وآم ماين سنة 1675 وفي وارسوفيا سنة 1681 وفي فينا سنة 1685 والغالب أن الكاتب ارتكب هذا الغلط لما علم من تاريخ انتشار القهوة وذلك أنه جيء بها من اليمن عَلَى يد السلطان سليمان القانوني سنة 958 فأخرجت فتوى بإغراق السفن التي تحملها مع حمولتها فأغرقت أمام دار المدفعية (طوبخانة) بالقسطنطينية وقد سرد كاتب جلبي أسباب ذلك في كتابه ميزان الحق في اختيار الحق ولقد دهخل الدخان إلى الممالك العثمانية عَلَى عهد السلطان أحمد الأول سنة 1012 وجرى استعماله في الآستانة سنة 1022 واسست محال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015