مجله المقتبس (صفحة 4757)

إن ابن آدم لشحيح. سوف يمرض من القوم صحيح. تعصف بعقله ريح. فإذا هو لقيَ طريح. ثم يحفر له ضريح. أن ذلك هو التبريح.

نظمه (مخلع البسيط)

يا أيها الممسك الشحيح ... سيمرض السالم الصحيح

مالك لم تنتفع بعقل ... هل عصفت بالعقول ريح

إن شيد القصر في سرور ... فبعده يحفر الضريح

يطرح الهم بالمنايا ... من جسمه في الثرى طريح

الخاء

بكى عَلَى الميت مواخ. كان أجاء في تراخ. فلتنه الصارخة عن الصراخ.

نظمه (مخلع البسيط)

في الله آخى فتىً لبيب ... وأسلم الهالك المواخي

بكى عليه فهل تراه ... في أجل دائم التراخي

اعتقد الحق واعتمده ... لا تزرع الحب في السباخ

الدال

أما بصرك فحديد. وأما ثوبك فجديد. وظلك بقضاء الله مديد. وحولك العدد والعديد. ولكنك سواك السديد. طرقك وعد ووعيد. فهل تبديء وهل تعيد. أم غريك هو السعيد.

نظمه (وافر)

أرى ملكاً تحف به موال ... له نظر إلى الدنيا حديد

ضفا برد الشباب عليه حتى ... مضت حقب وملبسه جديد

يزول القيظ في صيف ومشتى ... ويستر شخصه ظل مديد

وفت عُدد لديه فمن دروع ... وأسياف ينوء بها عديد

وكان السعد صاحبه زماناً ... ولكن طال ما شقي السعيد

بدا شخص المنون لناظريه ... وقيل له أتبدي أن تعيد

تصعد في المرتب غير وإن ... وأحرزه عَلَى الرغم الصعيد

تفرقت الجيود فما حمته ... وأبطلت المواعيد والوعيد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015