بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرني بملقى السبيل هذه الشيخ أبو المظفر سعد بن أحمد بن حماد المعري رحمه الله عن أبيه أبي العلاء ناظمها وكتب عبد الله بن عبد الرحمن العثماني.
قال الشيخ الإمام أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان المعري رهين المحبسين
الهمزة
كم يجني الرجل ويخطئ، ويعلم أن حتفه لا يبطئ،
نظمه (مخلع البسيط)
إن الأنام ليخطئوا ... ن ويغفر الله الخطيئة
كم يبطئون عن الجمي ... ل وما مناياهم بطيئة
الألف
ابن آدم في سير وسُرى. يهجر بحصره الكرى. وطال ما كذب وافترى.
ليصل إلى خسيس القرى. وإنما يحصل عَلَى الثرى. كأنه لا يسمع ولا يرى.
نظمه (سريع)
أما يفيق المرء من سكره ... مجتهداً في سيره والسرى
نمت عن الأخرى فلم تنتبه ... وفي سوى الدين هجرت الكرى
كم قائل راح إلى معشر ... أبطل فيما قاله وافترى
عَلَى القرا يحمل أثقاله ... وإنما يأمل نزرِ القرى
يفتقر الحي ويثري وما ... يصير الأُجثوةِ في الثرى
اسمع فهذا قائل صادق ... أراك عقباك فهلا ترى
الباء
يفتقر إلى الله الأرباب. وبالكافر يحل التباب. وتنقطع بالموت الأسباب. وفي الخالق تحار الألباب.
نظمه (رجز)
دانت لرب الفلك الأرباب ... وبالكفور يلحق التباب