يختم المقتبس اليوم عامه السادس لإنشائه في القاهرة والثالث لصدوره في دمشق ويحمد الله على أن يجعل أعوامه الثلاثة في ربوع دمشق التي لا تقل عن أعوامه الثلاثة الأولى في ربوع مصر ونقل أوضاع الغربيين الشرقيين المحدثين منهم التي لا يغيرها تبدل أو نزاعات المذهبية والأهواء الحزبية أو الشعوبية والاستعمارية وهنا نعاهد القراء على بذل الطاقة في هذه الخدمة الشريفة مستعينين بالله وبمؤازرينا الكرام الذين جعلوا في هذه المجلة حديقة يانعة بثمار دروسهم وأبحاثهم وقد زدنا منذ السنة القادمة في صفحات مجلة السنة 160 صفحة فيدخل المجلد في السنة المقبلة في 960 صفحة بدلاً من 800 بحيث يصيب كل جزء 80 صفحة ولله نسأل المعونة والهداية والعفو عما طغى به القلم من الخطيئات والهفوات.