فلا يعدن الله قتلى تتابعوا ... بموته منهم ذو الجناحين جعفر
وزيد وعبد الله هم خير عصبة ... تواصوا وأسباب المنية تنظر
وقال: (الموجب) بلد بالشام بين المقدس والبلقاء
وقال: في (أبنى) بالضم ثم السكون وفتح النون والقصر بوزن حبلى موضع الشام من جهة البلقاء جاء ذكره في قول النبي صلى الله عليه وسلم لأسامة بن زيد حيث أمره بالمسير إلى الشام وشهر الغارة على أبنى وفي كتاب نصر أبنى قرية بمؤتة.
وقال: (اذرح) أهم بلد في أطراف الشام من أعمال الشراة ثم من نواحي البلقاء وعمان مجاورة لأرض الحجاز. وبين اذرح والجرباء ثلاثة أيام وقيل ميل واحد (والثاني أصحّ) وأقل لأن الواقف في هذه ينظر هذه (والجرباء) موضع من أعمال معان بالبلقاء من أرض الشام قرب جبل الشراة من ناحية الحجاز وهي قرية من اذرح وبينهما كان أمر الحكمين بين عمرو بن العاص وأبو موسى الأشعري.
وقال: (زيزاء) من قرى البلقاء كبيرة يطوءها الحاج ويقام بها لهم سوق وفيها بركة عظيمة واصلة في اللغة المكان المرتفع ولذلك قال ذو الرمة:
تحدر عن زيزائه القف وارتقى ... عن الرمل وانقادت إليه الموارد
وقال مليح:
تذكرت ليلى يوم أصبحت قافلا ... بزيزاء والذكرى تشوق وتشغف
غداة ترد الدمع عين مريضة ... بليلى وتارات تفيض وتذرف
ومن دون ذكراها التي مطرت لنا ... بشرقي عمان الشرى والمعرف
وأعملت من طود الحجاز جنوده ... إلى الغور ما اجتاز الفقير ولفلف
وقال: (السواد) نواحي قرب البلقاء وسميت بذلك لسواد حجارتها فيما احسب
وقال: (شتار) نقب شتار بكسر الشين نقب من جبل من جبال الشراة بين أرض البلقاء والمدينة على شرقي طريق الحاج يفضي إلى أرض واسعة معشبة يشرف عليها جبال فاران وهي في قبلي الكرك.
وقال: (صرفة) قرية من نواحي مآب قرب البلقاء يقال بها فبر يوشع بن نون.
وقال: (الصمان) من نواحي الشام بظاهر البلقاء قال حسان بن ثابت: