فجأة إبان الحرب الروسية اليابانية إلى 420 مليوناً.
وبلغت تجارة اليابان الخارجية سنة 1909_807. 311. 354 ياناً منها 413113. 000 من الصادرات و394. 199. 000 في الواردات وأكثر صلات اليابان التجارية مع الصين والولايات المتحدة ثم تجيء فرنسا فألمانيا فإنكلترا. وطول خطوطها الحديدية 5020 ميلاً منها 4542 م لك الحكومة و477 تستثمرها شركات كلفت 535 مليون يان ومع أن معدل دخل سكك الحكومة أكثر من دخل سكك الشركات فالحكومة تريد أن تجعل محاسبة خطوطها على صورة تجارية.
فوائد التلفون
نشر أحد الألمانيين كتاباً في الفوائد التي نجمت في التجارة من التلفون جاء فيه أن ما أنفقته ألمانيا إلى آخر سنة 1904 15200 مليون مارك لإنشاء السكك الحديدية و264 مليون مارك لإنشاء الأسلاك التلفونية. وكانت الولايات المتحدة أنفقت إلى سنة 1902_1823 مليون مارك وأن النظام الاقتصادي الحديث قائم اليوم على أساس نقل الأخبار بسرعة ففي الأسلاك التلفونية مبادلة للمفاوضات الشفاهية في بقعة واسعة من الأرض ولا تزال المسافات بين الأسلاك تبعد كلما كمل الفن وتم العلم والتلفون أفضل من التلغراف لكنه لا يقوم مقامه واستعمال التلفون يستلزم اقتصاداً عظيماً في الوقت وبه سهل تكاثر الصلات التجارية وكان يتعذر بدونها دوامها وساعد على اعتدال الأسعار وتحكم التجار فيها والتلفون أداة نافعة في تقسيم العمل وتوزيعه فالواجب تنزيل أسعاره حتى يشترك في منافعه الفقير والغني على السواء.
النجاح الألماني
كان من نتيجة آخر إحصاء قامت به ألمانيا منذ ثلاث سنين أن كان عدد سكان ألمانيا 62. 036. 000 أخذت إفادات كافية عن 61. 721. 000 ساكن وقد صرفت ألمانيا هذا الإحصاء الأخير وحده زهاء ستة ملايين مارك فكان عدد العاملين في الصناعات الرئيسية ومنهم الخدمة ومن لا موطن لهم والأشخاص المستقلون بلا عمل 30 مليون وفي ألمانيا 2. 3 مليون أرباب الأملاك وموظفين فإذا حذف مجموع الأشخاص المستقلين وهم بلا صناعة تجد عدد العاملين 26. 8 مليون أي زهاء 43 في المئة من مجموع السكان وكان سنة