الحديدية في آسيا لا تتجاوز الخمسة والتسعين ألف كيلومتر وفي أفريقية أحد وثلاثين ألفاً وفي أستراليا تسعة وعشرين ألفاً.
صحة المدارس
تكلم أحد الخطباء في مؤتمر الفنون في المدرسة في نانسي إحدى حواضر فرنسا في موضوع صحة المدارس فقال أن للنور دخلاً كبيراً في القراءة وإن الواجب أن تكون حروف المطبعة ثخينة في الجملة وأن يعتنى باختيار الألوان المفرحة في الجدران والحوائط ويستغنى عن الألوان الباهتة القذرة كلون الشوكولا والألواح الحجرية السود. والألوان البيضاء الجافية التي تجعل صفوف المدارس كأنها غرف مستشفيات بل الواجب تنويع الألوان والأدهان على الطريقة المقبولة للأولاد فاللون الأحمر والأزرق والبرتقالي مما ينفع النفس والنظر في الأيام الممطرة الغائمة وتكون للنفس بمثابة شعاع الشمس قال والواجب الإكثار في المدارس من الزهور والورود تزرع كيفما اتفق في الأفنية والمماشي ويعلم الصبي احترامها حتى لا يقطفها بمجرد وقوع نظرة عليها كما يعلم مراعاة الحيوان.
الأولاد المدخنون
حقق أساتذة هولانديون تأثير التدخين في الأولاد ثبت لهم مضاره في عقولهم وأخلاقهم والمدخنون هم كسالى وفاسدو الأمزجة والتراكيب ويزيد معدل المدخنين من الأولاد بالنسبة لحالة أهليهم من الرفاهية وعدمها.