إلى الإفرنسية ونشره في المجلة الآسياوية فعساه يجرد عَلَى حدة.
فقه العلم
هو كتاب قدمه أصدقاء الماركيز ملكيوردي فوكويه المستشرق الفرنسوي بمناسبة ذكرى ثمانين سنة عَلَى ولادته وبعض تلامذته ورصفائه والمعجبين به من علماء المشرقيات فكتب كل واحدة مقالة وقد جرت العادة أن يقدم للعلماء مثل هذه الهدايا كما قدم لنولدكه أحد كبار علماء المشرقيات من الألمان مثله ومن مقالات هذا السفر النفيس مقالة للمستشرق مانس فإن برشم للكتابات المأثورة عن دولة الأتابكية في دمشق وحل ما عرف من الكتابات الخمس عن أمراء البوريين منها ثلاث من الأتابك طغتكين وواحدة من ابنه يوري وأخرى من محمد بن يوري. ومنها مبحث للمسيو برونوف في حصون تخوم بلاد العرب من العقبة إلى حوران وأشار إلى المعبد الذي أنشئ في أوائل التاريخ المسيحي في سي من بلاد حوران إكراماً لووسارا وفيه المصورات والرسوم اللازمة. وبحث المسيو جويدي في المعلومات التي تؤثر عن علماء العرب في الجغرافيا من قبل الإدريسي مثل ابن خرداذبة واليعقوبي وابن الفقيه والاصطخري والمقدسي في وصف أوربا الغربية فقال أن هذه المعلومات ضعيفة لأن العرب الذي جاؤوا إسبانيا قد ساروا عَلَى شواطئ أفريقية ولم يتيسر لهم أن يزوروا البلاد الغربية عَلَى أن هؤلاء الجغرافيين وصفوا رومية وصفاً مستوفى في الجملة أخذوه عن مصادر مسيحية ولكنها شرقية. وجميع هذه المقالات متعلقة بآثار الشرق وتاريخه وآدابه وشعوبه وفي جملة الكاتبين أناس من كبار المستشرقين مثل سنار ونولدكه ومولر وماسبرو ومرجوليوث ودوسو وغانو.
مجلتان جديدتان
العلم_هي أول مجلة عربية نشرت في العراق لمنشئها السيد محمد علي هبة الدين الشهر ستاني في النجف وتطبع في بغداد وهي شهرية دينية فلسفية سياسية علمية صناعية ومؤلفها مشهور من القديم بكتاباته ورسائله وقيمة اشتراكها 20 قرشاً في محلها وريال ونصف في سائر الأقطار.
النجف_هي أول مجلة فارسية ظهرت في العراق أنشأها آغا محمد المحلاتي تصدر في النجف مرة في الشهر في 64 صفحة وثمنها ثمانية بشالك وهي تبحث في موضوعات