مجله المقتبس (صفحة 3089)

التلامذة والأساتذة

كتب أحد علماءِ الإفرنج بحثاً ضافياً أخذ فيه رأْي 87 أستاذاً مع تلاميذهم عن المواد التي يختار التلامذة تعليمها فكانت النتيجة أن المواد التي يحبها التلامذة أكثر من غيرها ليست هي المواد التي يرتاح الأساتذة إلى تعليمها فالتلامذة يحبون الرياضيات البدنية والأعمال اليدوية ثم التصوير والتاريخ ويتأففون من التعليم الديني والإملاء والتاريخ الطبيعي. أما الأساتذة فأحب الدروس إلى قلوبهم التاريخ وليست للرياضة البدنية منزلة من قلوبهم.

تعليم التاريخ

كتب أحد الألمان العارفين مبحثاً في مجلة علمية قال فيها نشأ من تعليم التاريخ أن كثيراً من المعلومات التاريخية بناها المرءُ والضروري منها استظهاره مؤقتاً يساعد عَلَى تربية القلب والذكاءِ والإحساس الإنساني والوطني فيجب عَلَى معلم التاريخ أن يغفل من درسه مالا يضر جهله ويتوسع في المسائل المهمة فيعنى بما ينطبق عَلَى الحال الحاضر من مسائله وعن تعليل أسبابها وتكوينها وينظر نظراً بليغاً فيما تمس حاجتنا إليه في حياتنا ولا يكتفى بالمعرفة البسيطة الغير المعقولة من الماضي ويحب تنبيه الذهن وإعداده لإدراك العالم الحاضر السياسي والاجتماعي والديني وأحوال الرجال المعاصرين وأن تقوى الوطنية بدون أن تكون إلى العصبية الجاهلية ويقصد بالتاريخ تخريج رجال ووطنيين بإطلاعهم عَلَى ما وقع لمن قبلنا وما هو دائر الآن حوالينا. وهذا ما يقصد من روح التاريخ.

المدارس الألمانية في العالم

نشر أحد علماءِ الألمان كتاباً سماه المدارس الألمانية في الخارج جاء فيه أن لألمانيا في روسيا 60 مدرسة فيها 1100 تلميذ وفي رومانيا 30 مدرسة فيها 4200 وفي البلجيك 10 مدارس و1900 تلميذ و6 مدارس في البلاد العثمانية في أوربا فيها 1850 تلميذاً و14 في إيطاليا تحتوي عَلَى 880 تلميذاً ومدرسة واحدة في فرنسا (بباريز) فيها 150 تلميذاً و21 مدرسة في آسيا فيها 1250 منها 9 في أزمير وفلسطين فيها خمسمائة تلميذ و46 مدرسة في إفريقية الجنوبية منها 15 في حكومة الرأس فيها 1100 تلميذ و16 في الناتال فيها 400 و3 في الترنسفال ولها 300 تلميذ و80 في أوستراليا تضم في حجرها 2500

طور بواسطة نورين ميديا © 2015