قبلات شديدة أما نكارتر فلم يمانعه في ذلك البتة.
ثم قال دلمار:
إن كراب هذا هو أدهى لص لفيته في حياتي أليس كذلك يا مسيو كارتر؟ إنني لا أعرف كيف أعبر عن شكري العظيم.
فتبسم البوليس، ثم استأنف دلمار الكلام فقال:
إن الماسة صارت أعزّ عليّ الآن بعد أن تعرضت لخطر الضياع، ولكنني كنت أود أن أعلم ماذا جرى بكراب.
فقال البوليس وهو يرفع كتفيه ـ إنني لم آل جهداً في التفتيش عنه فذهبت مساعي أدراج الرياح وأعتقد الآن أنه يرقد بسلام في أعماق نهر كولورادو. . . .