وغدت اليابان التي كانت تبتاع سنة 1884 بثمانية ملايين دولار من المصنوعات القطنية لا تشتري سنة 1895 سوى نصف ذلك.
الجزائر والصحراء
نشرت مجلة العلم في القرن العشرين مقالة بحث فيها كاتبها في أصول سكان جنوبي الجزائر والصحراء فقال أن أهم عنصر في سكان الجزائر هم البربر والعرب والأول زارع والآخرون يقيمون على تربية المواشي وكثيراً ما كان هذان العنصران يتمازجان وقد أثر هناك الدم الزنجي أيضاً قال ومنذ استولت فرنسا على تلك الأنحاء أخذ كثير من قبائل الطوارق يعتاشون من رعي الماشية أو يسيرون القوافل وأصبح بعضهم زراعاً يحرثون ويفلحون.
الدين في الصين
نشر أحد الباحثين من الإنكليز مقالة قال فيها أن الدين يرجع القهقرى في الصين فلا يقل فيها المتدينون بالكونفوشيوسية والبوذية والطاوسية بل أن النصرانية هناك لا مستقبل لها أيضاً.
أولاد الفقراء
بحث بعض العلماء في السنين الأخيرة في قامات أولاد الفقراء ووزنهم ونسبتهم مع أولاد الأغنياء فثبت أن الأغنياء أعظم وأقوى (المقتبس 2 ـ 444) وقد عينت الحكومة الإنكليزيية نخبة من الأطباء والعلماء ففحصوا 72848 صبياً في المدارس العامة في غلاسكو سنة 1905 ـ 1906 فنظروا إليهم من حيث مساكنهم لأن سعة المسكن دليل على سعة العيش في الغالب فثبت لهم أن 8 في المئة يعيشون في مسكن ذي غرفة واحدة و58 في المئة في مسكن ذي غرفتين و24 في المئة في مساكن ذات ثلاث غرف و10 في المئة في مساكن ذات غرف كثيرة وأثبتوا أن قامات البنين والبنات من الخامسة إلى الثالثة عشرة تضعف بحسب صغر المساكن التي يسكنونها وأيدوا بالبرهان أن عظم المساكن إذا كانت دليلاً عاماً واضحاً على حالة الثروة فإن قامات الأطفال ووزنهم تضعف بحسب ضعف الأسرة في السعة وبسطة العيش.
ترجمة التوراة