قد عمل شيئاً نشط به جسمه.
الهجرة الطليانية
كتب أحدهم في مجلة المسائل الدولية الاستعمارية الفرنسوية مقإلا في هجرة الطليان جاء فيه انها تزيد سنة عن سنة ويؤخذ من الاحصاآت الرسمية أن عدد المهاجرين سنوياً بين سنة1895 - 1900 كان حوالي ثلثمائة الف فأصبح من سنة 1901 - إلى 1904 نصف مليون كل سنة وارتقى سنة 1906 إلى 787977 مهاجراً ومعظمهم من الفلاحين والمهاجرون من الذكور على نسبة 81 في المئة و19 من الاناث والمهاجرون في الأكثر هم سكان الجنوب وينزلون أميركيا كما يهاجر سكان شمالي إيطاليا إلى اقطار أوروبا فقط ليغتنوا فيها. وقد بحث علماء الاجتماع من الطليان في نفع الهجرة لبلادهم او عدمها ولم يبنوا لهم رأياً بعد.
وشوهد ناس من أهل الطبقة الوسطى اباعوا اراضيهم وانقلبوا إلى بلاد أخرى يرتاشون فيها ويتأثلون وهذا ما ينسب إلى قلة التناسب المتزايد بين وسائط الحياة التي تقل وحاجيتها المتكأثرة. ومن الأسباب التي ذكروها في مضمار الهجرة أن عدد العجزة في إيطاليا خف عن ذي قبل ولكن لم تعد تنمو سكان البلاد في العشر سنين الأخيرة على نسبة نموها من قبل وذكروا من حسناتهم أنه قل عدد البطالين وارتفعت أسعار ايجار الاراضي وترقت أثمانها بما جاء به بعض المهاجرين لدن عودتهم إلى بلادهم من الأموال كما زادت ثروة إيطاليا بما يغدق عليها ابناؤها المهاجرون من مهاجرهم. قد جاء في ذاك التقرير أن للهجرة يداً في إيطاليا منذ ثلاثين سنة في ارتقاء إيطاليا الاقتصادي وهو مادة ارتقائها التجاري
اجتياز البحار
يتحدثون الأن في الاندية الصناعية والعلمية في اجتياز المسافة بين أوروبا والولايات المتحدة في اربعة أيام. وقد ادعى مهندس أميركي أنه يقطع في باخرة جديدة انشأها حديثاً ثلاثين عقدة في الساعة وكانت باخرتأن ألمانيتان وهما من آخر طراز يقطعان 23 عقدة.
ولم تكن البواخر تقطع لأول اختراعها سوى 9 عقدة في الساعة ثم تدرجت حتى وصلت إلى 23 عقدة وهاهي اليوم قد بلغت او كادت الثلاثين على أن المسافة تجتاز بين أمريكيا وأوروبا في خمسة أيام وبضع ساعات. أما الباخرة الجديدة فتحمل من عشرين إلى ثلاثين