هي محاورة أدبية خيالية وكلمات وعظية لمحمود أفندي رمزي وقعت في 48 صفحة صغيرة.
الأبيض والاسود
هي إحدى روايات فيكتور هوغو عربها لمسأمرات الشعب نقولا أفندي رزق الله بسلاسة تعريبة ونقله فنشرتها تتمة لسنتها الثالثة وقد اعلنت ادارة هذه المجلة القصصية الفريدة في بابها بانها ستصدر في سنتها الرابعة في 244 صفحة صغيرة مرتين في الشهر أي في 2880 صفحة في السنة وقد حسنت ورقها وطبعها وزادت قيمة اشتراكها إلى خمسين قرشا وهي همة تذكر لصاحبها خليل بك صادق الذي عرف ذوق الجمهور وخدمة بهذه الروايات الأدبية وقد صدر المعرب روايته بثلاث قصائد في وصف هوغو الأولى لاحمد بك شوقي والثانية لحافظ إبرأهيموالثالثة من نظمه وقد جاء في الأولى
ثأر الملوك وظل عند ابائه ... يرجو ويؤمل عفوه المئثور
واعار (وترلو) جلال يراعه ... فجلال ذاك السيف عنه قصير
يا ايها البحر الذي غمر الثرى ... ومن الثرى حفر له وقبور
أنت الحقيقة إن تحجب شخصها ... فلها على مرالزمان ظهور
أرفع حداد العالمين وعد لهم ... كيما يعيد بائس وفقير
وانظر إلى البؤساء نظرة راحم ... قد كأن يسعد جمعهم ويجير
الحال باقية كما صورتها ... من عهد آدم ما بها تغيير
البؤس والنعمى على حإليهما ... والحظ يعدل تارة ويجور
ومن القوي على الضعيف سيطر ... ومن الغني على الفقير أمير
والنفس عاكفة على شهواتها ... تأوي إلى احقادها وتثور
والعيش آمال تجد ونتقضي ... والموت اصدق والحياة غرور
ومما جاء في الثانية
عاف في منفاه أن يدنوبه ... عفو ذاك العأهل المغتصب
بشروه بالتداني ونسوا ... انه ذاك العصامي الأبي
كتب المنفي سطراًً للذي ... جاءه بالعفو فاقرأ واعجب