الناس من وأفقوهم ومنهم من خالفوهم أما المؤلفون المحدثون فلم يتبعوا تلك الطريقة ولذلك آن أن يتكلم العلماء لغة تدخل الإذان بلا استئذان وتفعل في القلوب الفعل المطلوب.
تبادل التعليم
نمت جمعية تبادل الأطفال والشبان من أمم مختلفة نمواً عدة علماء الاجتماع الخطوة الأولى نحو السلام العام. ويرجع الفضل في أصل تأسيس هذه الجمعية للأستاذ توني ماتيو من أهل باريس فأته رأى أن اختلاط أطفال أمة بأمة أخرى مما ينزع العداوات من الصدور ويقرب بين الأجناس المختلفة فقد أرسلت جمعية لأول عهد تأسيسها منذ أربع سنين 25 ولداً فرنسياً يتلقون العلم في البلدان الأجنبية وزاد عدد من أرسلتهم في السنة الماضية إلى 116 طفلاً وقد ذهب أربعة أخماسهم إلى ألمانيا ليعودوا منها وقد أشربت قلوبهم محبة أقرانهم الذين يدرسون وإيأهم في مدارسها حتى إذا شبوا وشابوا يعملون على ما فيه نفع الأمتين.
التعليم في الريف
ابتاعت مدينة أركاشون في فرنسا 34 فداناً في غابة على ضفة البحر تبني بها مدرسة تجهيزية يدخلها من يريدون من الأولاد أن يتعلموا في هواء نقي لا تشوبه شوائب المدن ومفاسدها. قالت المجلة التي عربنا عنها: وأنشأ هذه المدرسة هو في الحقيقة بدء عهد في تطبيق مبدأ في الفلاة التي يرجى أن يكثر عددها في أرجاء فرنسا الأربعة.
الهواء والعاملات
عرف أناس من أهل الإحسأن في مدينة كمبري الفرنسية بأن الهواء للأبدإن خير دواء فأسسوا جميعه لإرسال النساء والفتيات ممن يحتجن إلى الراحة والاستمتاع بالهواء الطلق إلى الخلايا وأخذوا يرسلون منهن إلى جبال سافوا ولا تدفع الواحدة ثمن طعامها وإيوائها في اليوم سوى قرشين وهو مما لا يصعب على النساء العاملات أن تدفعه.
الزمنى والشواذ
فتحت في إحدى مدارس باريس صفوف خاصة بالأولاد الزمنى وشواذ الخلق إذ تبين أن في فرنسا 120 ألف طفل وفتى كانوا يحرمون من التعليم لعاهات طرأت على أجسامهم