وهو الراحة الضرورية والفرصة. ومع ذلك فان الشائع إن يمنع الأطفال من الراحة وان يجبروا على أداء بعض الإعمال الشاقة والسحر المتعبة كثيراً ما يعاقبون بإعمال أضافية رغم الإخطار والإضرار التي تجرها هذه المعاملة في صحة الطفل الجسمية والنفسية وهذا طبعا مؤسف جداً.
وأخيرا نقول كلمة في وموضوع مهم هو موضوع الهيجانات: من المعلوم بالتجربة إن الهيجان القوي يؤثر في التنفس والقلب والعضلات. . الخ. . ولا نريد ان نرى كم تبعث حبات المدن الكبرى من الهيجانات الشديدة عند الأطفال فتشوش أعصابهم وإحكامهم أحيانا، فعلينا إن لا نضيف إلى ذلك صراخنا ووعيدنا وغضبنا. ويجب إن لا ننس مطلقاً إن يمكن إن ينفرد به الطفل من ثياب مضحكة وألقاب غريبة يمكن إن يكون له منبع إلام خفية ولكنها عميقة.
والآن بعد إن عرضنا هذا الملخص عن النمو نريد إن نجيب على اعتراض طالما سمعناه وهو) إن كل هذا لا يدخل في نطاق عمل المعلم أو المعلمة).
حقا لو إن في كل مدرسة طبيبا وموظفة اجتماعية فأن كثيراً من هذه العقبات تلقى على عاتق غيرهم على إننا بانتظار تحقيق ذلك يجب إن نعيش ونعلم وكما قيل عن السياسة من انك إذ لم تهتم فيك، فكذلك الحال في أمر النمو فأن إهمال مشاكله يجعلها تظهر لنا في الصفوف بإشكال من الفوضى والكسل وعدم ألانتباه. ونختم هذا المقال ببعض النصائح البسيطة التي تبين هذا العمل ليس فوق قدرتنا.
1_يكون الطفل شديد الإحساس بفوارق القدم والقامة عندما يتصل مع رفاقه من الأطفال ومع الراشدين. وسيأتي يوم يحس فيه الطفل بدوره، بأنه أصبح ذا قامة تمكنه من إن يفرض نفسه، فافهموا ما يجري في نفسه عندئذ وكونوا في ذلك حكماء.
2_ابذلوا جهودكم وخاصة في العاب الأطفال ونشاطهم الحر إن تقسموهم حسب مستويات نموهم والفتوا انتباه أولياء الأطفال وطبيب المدرسة إلى حالاتهم الشاذة التي تشاهدونها.
3_بما إنكم_أيها المعلمون_مسئولين جزئيا عن المحيط الذي يعيش فيه الطفل فاهتموا بخلق وصيانة المحيط المدرسي الملائم لاصقي نمو يستطيع الأطفال بلوغه.
4_في الصف وفي الفرصة اجتنبوا دائما الأسباب التي تثير أو تتهج الأطفال بشدة لأن