رسائل غرام

بين نساء شهيرات ورجال عظام

الرسالة الثانية

من الأميرة أميليا إلى الجنرال فتزروي

أرقت البارحة كثيراً فلم تغمض لي عين ولا استقر بي السرير. حاولت كثيراً أن أطبق أجفاني فكانت رسالتك الأخيرة تزيد في شجوني وتبعد عني النعاس. ولو أنك علمت ما سيكون من تأثيرها في ما خططت منها حرفاً واحداً.

ليتك اليوم قريب مني. . . ليتك إلى جانبي فكنت ترى ما أبقاه لي حبك من حشاشة ذائبة وكبدٍ لا تلبث أن يقضي عليها اليأس. فإن كان فؤادك قد دبَّ إليه شيء من الفتور فلماذا تجعلني أعلل نفسي بأحلام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015