الأجنبية , إذ أن عدد تلاميذها 21. 019 , وتليها مدارس الأميريكان وعدد تلاميذها 14. 749.
هذه حالة معاهدنا العلمية مثبتة بالأرقام المأخوذة من أوثق المصادر. وقد رأينا تكلمةً للفائدة أن نقارن بينها وبين ما جمعنا من الأرقام عن حالة تلك المدارس منذ أربع سنوات ليتبين القارئ درجةَ الترقي والتقدُّم التي بلغتها في هذه المدّة من الزمن. وإليك المقابلة بينَ الحالتين:
السنة المدرسية عدد المدارس عدد التلاميذ ذكور أُناث
1907 - 19084094294. 937 253. 923 41. 014
1911 - 1912 4772 379. 076 329. 076 320. 775 85. 301
ومن هذا الجدول يُستدلُّ أنَّ عدد المدارس زاد في أربع سنوات 678 مدرسة , بمعدَّل 169 أو 170 مدرسة جديدة في السنة. وهذه نتيجة تبهج وتسرّ. ومن المعلوم أن من يفتح مدرسة يقفل سجناً. أما مجموع عدد التلاميذ , فقد زاد في المدة نفسها 84. 139 أي بمعدَّل 21. 035 تلميذاً في السنة وهو عددٌ لا يستهانُ بهِ ترك جيوش الجهل لينضمّ إلى جيش النور والعرفان. وإذا أخذنا عدد التلاميذ منذ أربع سنوات نجد أن نسبة الطالبين إلى المجموع هي نسبة 13. 91 إلى 100. أما في السنة المدرسية 1911 - 1912 فإن نسبة الطالبين هي 84. 62 إلى 100 ونسبة الطالبات هي 15. 38 إلى 100. فيظهر من هذه المقابلة أن