وقال مصعب: منيتي أن أملك العراقين، وأجمع بين عقيلتي قريش: سكينة بنت الحسين، وعائشة بنت طلحة
وقال عبد الملك: منيتي أن أخلف الأرض كلها - وأخلف معاوية
فقال عروة: لست في شيء مما أنتم فيه، منيتي الزهد في الدنيا، والفوز بالجنة بالآخرة، وأن أكون ممن يروى عنه هذا العلم
فصرف الدهر من صرفه - إلى أن بلغ كل واحد منهم إلى أمله - فكان عبد الملك يقول: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة، فلينظر إلى عروة؟
(البقية في العدد القادم)
علي الطنطاوي