للدكتور إبراهيم ناجي
وحبيب كان دنْيا أَملي ... حُّبه المحرابُ والكعْبةُ بيتُهْ
منْ مشَى يوماُ على الورْد لهُ ... فَطرِيقي كانَ شَوْكاً ومشيتُهْ
من سقى يوماً بماءٍ ظامئاً ... فأنا مِنْ قدَحِ العُمْر سقَيتُهْ
خفِقَ القلبَ له مُخْتلِجاً ... خَفْقَةَ المصباحِ إذ ينضُبُ زيتُهْ
قدْ سلاني فتنكَّرْتُ لهُ ... وطَوَى صفحَةَ حُبِّي فطوَيتُهُ
إبراهيم ناجي