مجله الرساله (صفحة 8653)

رأس الجواد. . . أما فاطمة فعروستها سنحيا عندها طول حياتها، لأنها صورة منها، ولأنها تمثّل أحلامها الحلوة، فهي قطعة من نفسها! أنظر إليها الآن قد عادت فرحة بعد أن قابلت صويحيباتها، أنظر إليها قد جلست في انهماك ترتّب السرير (لعروستها) أستمع إليها الآن وهي تغنّي لها بصوتها العذب الحلو غير الفصيح أنشودة من أناشيد الزفاف!

انهض يا شاعري العزيز وتعال مسرعاً، ثم أنصت في جلال. تعال يا شاعري (فهاهنا سحر وجمال!)

م. هداية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015