مجله الرساله (صفحة 8177)

هذه البادية فنقرؤها، أم تبتلعنا هذه الصحراء التي ابتلعت دولاً وأمماً وجيوشاً

وسيقرأ هذا الفصل قراء (الرسالة) وهم في دورهم ومساكنهم، لا يدرون ما الصحراء، ولا يعرفون منها إلا ذكرها في الكتب ووصفها في الأشعار، فيحسبونها تسلية أو خيالاً، وما هي بالتسلية ولا بالخيال، ولكنه مقام بين الموت والحياة. . . اللهم سلم!

علي الطنطاوي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015