في آية الهجرة، ووجوه. . . لا جرى القلم بوصفها، قد غلبت على أمرها. . . لكنها لم تفقد رجاءها، ولم تضعف أملها، فلن تهي ما استمسكت بعروة الإيمان (إن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين). . . أولئك لهم من القمر في إشفاقه الوديع نظرة راجية، ولفتة حانية، وإيماءة نافذة، تثير ذكريات حافزة، تلهمهم معاني المجد والنبل من آية الهجرة.
أمين الخولي