وكنت جليلاً فزادتك المنية جلالا ً،
فأنت على سرير الموت ملء القلب وملء البصر،
نعم إن لك فوقه جمال العريس،
وجلال السيد الرئيس
- 5 -
أيها الطفل الغرير!
أيها الغصن الغض النضير!
هذه قصيدة أنظمها فيك، بكاء لك وحزنا عليك،
كما تنظم يد الربيع لآلئ الأزهار
في أسلاك الأشجار،
- 6 -
ما هي في الحقيقة عبارات،
إنما هي هي عبرات وحسرات،
نثرتها يد الحزن نثراً، فجاءت غير موزونة ولا مقفاة
إنها أنفس ما يملكه القلب الكسير
وأثمن ما يحرزه الطرف الحسير
- 7 -
أنت للنفس سرورها!
وأنت للعين نورها!
لقد ذهب السرور وذهب النور، فلا نفس ولا عين،
كل شيء بعدك يسير،
وكل رزء غير رزئك حقير،
- 8 -
الشمس مشرقة ولكن ليس لها ضياء!