نشهد الآن اجمل الساعات - ساعة أفول الشمس، والنهر والآفاق مغشاة بأشعة العقيق والكهرمان. وينبعث على ظهر السفينة صوت مؤذن ينادي للصلاة - هذا النداء المرتعد في سكون العشى، هذا النداء البلوري، الذي يملؤه الوجد، وتتقسمه السكتات القصيرة، يطير فيعلو، فيصعد إلى العيون، كأنما يبلغ سدة الخالق العظيم. الله أكبر. الله أكبر. . . .