حالاً)
وكانت إجابة الهر فريد الثابتة: (إنني لا أفكر مطلقاً في ذل. إنني عضو في الشركة سائر السادة المختلسين)
ثم يسأل كل منهم: (وكم يكون العجز؟)
فيجيب: (هو الاحتياطي بأجمعه وإني آسف إذ ليس في وسعي
إعطاء الارقام الصحيحة.)
وكانت صرخة الغضب تدوي من كل منهم حين يقول:
(لماذا؟ أليس امبلغ مقيداً في دفتر حسابات دخل السيدة لو؟)
فيقول الهر فريد متحسراً: (لا. إن صديقتي الجديدة ترهب مسك الدفاتر وتمقته. نعم إن السُّمْر من النساء لا يرين للمال حرمة.)
عربها عن الألمانية ا. ا. ي.