إلى الأستاذ محمد سالم الخولي
تحية مباركة
وبعد فقد قرأت في العدد الألفي مقالكم القيم (أثر الرسالة في الأدب الحديث) وأعجبني منه كيف غاب عن ذاكرتكم - وأنتم تعددون أسماء الأشياخ الأعلام وشباب الكتاب - اسم الأستاذ علي الطنطاوي الذي رافق الرسالة من مشرق عمرها المديد على حد تعبيركم - ولا يزال.
أجل لقد عجبت أن يند عن الذاكرة اسم هذا العلم الشامخ، وإن العهد به في الرسالة لقريب، فارجعوا إن شئتم إلى مقاله المنشور في العدد الـ 998 فهو الغاية في التعريف بهذا الأديب الكبير والدلالة على منزلته الرفيعة وصوته البعيد في الأقطار الشاسعة التي فتحتها له الرسالة الغراء ومكنت له فيها، وهو إلى ذلك فن بديع في التنويه بالنفس والتعريض بالآخرين
دمشق
خليل صدق
لا يعلم الغيب إلا الله
قال الأستاذ ناصر سعيد: (إن النبي ولا شك كان يعلم الغيب)
وهذا خلاف الثابت المعروف من الدن بالضرورة، من أنه لا يعلم الغيب إلا الله، وإنما يكشف الله لرسوله عن أشياء معينة، لحكمة يريدها فيخبر بها
ولعلي أعد هذا الموضوع فصلا أنشره في الرسالة
تصويب
في مقالتي في العدد (998) تطبيعات منها كلمة يستشرق للحب وهي يستشرف للحب
علي الطنطاوي
حول شوقيه لم تنشر