مجله الرساله (صفحة 64837)

يا ربيع العمر كم ذا فيك من يأس مريع

هل رأيتم مثل صبري في الورى صبرا عجيبا

أكتم الأشجان في نفسي وأخفيها ضروبا

ثم أبدو بين صحبي مرحا طلقا طروبا

أمسك القلب على الوجد وأخشى أن يذوبا

وأداري اللوعة الكبرى ولا أشكو لغوبا

إن أكن أذنبت فهل لي أن أتوبا

حسين عبد الفتاح سويفي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015