إن إحدى جامعات أمريكا احتاجت إلى إنشاء كرسي لفن طبائع الطيور، ولم يشغله إلى صياد له خبرة واسعة في صيد الطيور وهذه كل مؤهلاته أما في مصر والشرق فإن معوقات النهضة فيهما أسلوب من الأساليب البالية التي يجب أن تتلاشى إلى غير رجعة!!
رمل الإسكندرية
نفيسة الشيخ
تصويب واستدراك
السلام عليكم وبعد فقد جاء في العدد 991 ص 727 للأستاذ عدنان بعنوان في مقال لعميد الأدب ذكر المؤلفات العربية التي تعنى بالنقود أخطأ فيه الأستاذ وفاتته أشياء.
فأما الخطأ فقد ذكر الرسالة المخطوطة التي أشار إليها الكرملي وهي رابع كتب النقود التي يعرفها منسوبة إلى تقي الدين المقريزي والصواب أنها لمصطفى الذهبي الشافعي كما جاء في ص 6 من كتاب النقود العربية للكرملي.
وأما ما فاته فأولا ذكر كتاب النقود لحسين عبد الرحمن بأشراف وزارة المالية المتوفى في جمادى الأولى سنة 1367 وهو كتاب كبير حافل يقع في اكثر من 262 صفحة وصدر منذ اكثر من أربعة عشر عاما وفيه صور كثيرة من النقود من صدر الإسلام إلى ألان.
وثانيا كان ينبغي للأستاذ عدنان أن يذكر أن رسالات البلاذري والمقريزي ومصطفى الذهبي نشرها الكرملي كاملة في صدر الكتاب وصححها وعلق عليها، فالإشارة أليها افضل من ذكر طبعة الجوائب وغيرها.
وثالثا كان ينبغي للأستاذ اعتبار كتاب الكرملي خامس الكتب العربية التي تعنى بالنقود، فأنه بعد أن نشر في صدر الرسائل المذكورة آنفا ذكر أقوال ابن خلدون والقلقشندي وذلك لغاية ص 118 ومن ص 119 إلى آخر الكتاب تعرض لبحث النقود بعنوان علم النميات. والكتاب بفهارسه يقع في 259 صفحة وإذا أضفنا إليه كتاب حسين بك عبد الرحمن تكون الكتب العربية المعروفة في النقود ستة لا أربعة. وللأستاذ عدنان خالص التقدير ولمجلة الرسالة فائق التحية.
عبد السلام النجار