مقالة تنشر اهتمام جميع القارئين، فلا يقرأ الجميع لأديب، ولكنهم يقرءون بلا استثناء - بل ويقرأ معهم كذلك غير القارئ - المقالة المحذوفة، والرسالة المبتورة، وقد يفهمون منها اكثر مما تفهم، ويحملونها من المعاني والأعراض، والآراء والأهداف، أكثر مما تحمل، وهذا حق لا ريب فيه. . .
إن هذا الإجراء الجديد، يثير في النفوس عوامل شتى، ويراد منا - والحوادث جارية، ونحن وسط الخضم بين مختلف الأمواج العاتية - أن نصمت صابرين، ولكن من لنا بصمت الصابرين؟!
من لنا بصمت لقمان الحكيم؟!
عبد الحفيظ أبو السعود