مجله الرساله (صفحة 63303)

3 - وذكر في هامش الصفحة 160 من شرح السيد الشريف

علي السراجية مع حاشية العلامة محمد شاه الفناري نقلا عن

تهذيب اللغات للإمام النوري وتهذيب اللغة لأبي منصور

الأزهري وشرح أدب الكتاب لأبي منصور الجواليقي ما أعيد

نقله بالحرف الواحد (قال الإمام النوري في تهذيب اللغات قال

الشيخ تقي الدين رحمه الله تعالى: استعمال سائر بمعنى

الجميع مردود عند أهل اللغة معدود في غلط العامة وأشباههم

من الخاصة. قال أبو منصور الأزهري في تهذيب اللغة: أهل

اللغة اتفقوا على أن معنى سائر الباقي قال الشيخ ولا التفات

إلى قول الجوهري صاحب اللغة سائر الناس جميعهم فإنه ممن

لا يقبل ما ينفرد به وقد حكم عليه بالغلط في هذا من وجهين:

أحدهما في تفسير ذلك بالجميع، والثاني في أنه ذكره في فصل

(سر) وحقه أن يذكر في فصل (سائر) لأته من السؤر بالهمزة

وهو بقية الشرب وغيره - إلى هنا كلامه. فعلى هذا التقرير

لا يناسب أن يقول عن سائر ما عداه بهذا المقام لأن المتبادر

منه على تقدير كون السائر بمعنى الباقي نفس الشيء بل

المناسب أن يقول عما عداه كما لا يخفى لكن استعمال السائر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015