وقد استعمل الأستاذ لفظه (كافة) مضافة إلى ما بعدها في الصفحة الثانية بعد المائة من هذا الكتاب وذلك:
(وأن من حق الصوفي أن يتخطى (كافة) النواميس الخلقية وأن يخرج على العرف الاجتماعي) - وإنما لفظه (كافة) كلفظه (قاطبة) تكون دائما ملازمة للنصب على الحالية لا تتغير بأي حال، وقد وردت هذه اللفظة بهذا الاستعمال في عدة مواطن من القرآن الكريم
هذا: ومن دواعي الغبطة وبواعث السرور أن يتفضل حضرة الدكتور الأستاذ الكبير أحمد أمين بك بقبول احترامي الفائق مقرونا بأطيب تحية، وإلى صاحب الرسالة اللامعة أرفع تحيتي الخالصة وتحيتي الباقية -
طرابلس المغرب
محمد مهدي أبو حامد