مجله الرساله (صفحة 62396)

تحية من عند الله مباركة طيبة

وبعد فقد كنت أمليت على الأستاذ الصديق أحمد مصطفى حافظ مقالاً بعنوان (أدبنا القومي) ومقالا آخر بعنوان (مع شوقي الخالد)، وآخر بعنوان (أعلام السويس). .

وتفضلت (الرسالة) - مشكورة بنشر المقالين الأولين. . ولكني لسوء الحظ، لم يقدر لي الاطلاع على هذين المقالين، بعد نشرهما، إلا منذ يوم واحد فقط.! وذلك لأنني كنت، ولا زلت، مشغولا بالطب لمرض الانفصال الشبكي بعيني. . وإن الذي دفعني إلى الكتابة الآن يتلخص في أنني حين اطلاعي على مقالي (أدبنا القومي) استوقفني به شيء لم أرض عنه. . وذلك أن الأستاذ الصديق أحمد حافظ قد سمح لنفسه بأن ينسب إلى الشعر الذي ورد بهذا المقال، برغم أنه ليس من مقولي، بل من مقوله هو. . وبرغم أنني حين أمليته المقال أوردت الشعر منسوبا إليه هو. . إلا أنه صمم فيما بينه وبين نفسه على أن (يخرج) المقال بالصورة التي نشر بها. . وفي ذلك مجانبة للحق والصدق. . ومن ثم احتاج الأمر إلى توضيح وتصحيح. . وأستحلفكم بالله أن تنشروا هذه الكلمة، لتمكيني من القيام بواجبات الصدق والحق والأمانة العلمية. . وبخاصة وقد فعلها الأخ أحمد حافظ لكي يهرب من تبعة نشره مداعبة لصديقه الذي ألهمه قول هذا الشعر الظريف (على قفاي).! إذ يوهمه أنني قائل هذا الشعر في الحقيقة. . وليس هو. . بينما العكس هو الصحيح

السويس

حسين كامل عزمي

وقفة عند بيت شعر:

بينما كنت أتصفح مجلة الرسالة الغراء العدد (955) لفت نظري بيت شعر في مقال للأديب محمد محمود زيتون عنوانه (أصحاب المعالي) ذكر الكاتب أن البيت:

فما كان قيس هلكه هلك واحد ... ولكنه بنيان قوم تهدما

قاله شاعر في رثاء الأحنف بن قيس والحقيقة - فيما أعلم - أن قائل هذا البيت الشاعر (عبده بن الطبيب) قاله في رثاء قيس بن عاصم المنقري وليس في رثاء الأحنف كما ذكر الأديب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015