1 - قرأت كتاب الشهر (المهدي والمهدوية) للدكتور أحمد أمين بك فوجدت فيه البيتين منسوبين لابن هانئ الأندلسي:
لو كانعلمك بالإله قسما ... في الناس ما بعث الإله رسولا
لو كان لفظك فهم ما أنزل ... القرآن والتوراة والانجيلا
والحق أن هذين البيتين لأبى الطيب المتنبي يمدح بدر بن عمار في قصيدة طويلة ويذكر الأسد كما في ديوانه.
2 - قرأت كتاب الشهر (ملامح من المجتمع العربي) للأستاذ عبد الغني حسن فوجدته ينسب الأبيات الآتية للجارية فضل ص27 من كتابه.
لأكتمن الذي في القلب من حرق ... حتى أموت ولم يعلم به الناس
ولا أقول شكا من كان يعشقه ... إن الشكاة لمن تهوى هي الياس
ولا أبوح بشيء كنت أكتمه ... عند الجلوس إذا ما دارت الكاس
وهذه الأبيات عينها منسوبة للشاعر علي بن الجهم الذي مات مقتولا سنة 249هـ كما في كتاب المنتخب الجزء الثاني ص342 المطبعة بالمطبعة الأميرية سنة 1934 الذي جمعه وترجمه العلماء الآجلة طه باشا والسكندري رحمه الله وأحمد أمين بك وغيرهم من كبار الأدباء فأرجو التنبيه بصحة نسبة هذه الأبيات لقائلها.
عبد العليم علي محمود
غنية لا غنوة:
يقول الشاعر العراقي الأستاذ عبد القادر رشيد الناصري في العدد 949 من الرسالة الغراء أن (غنوة) من الغنى بمعنى الاكتفاء واليسار كما في جميع المعاجم العربية) والذي أريد أن أنبهه إليه أن الكلمة التي تدل على هذا المعنى هي (غنية) كما في مختار الصحاح إذ يوجد فيه (عنى به عنه غنية بالضم) والمعروف عن الأستاذ عبد القادر إنه شديد الإعجاب بأمير الشعراء أحمد شوقي بك لهذا احليه على قصيدته المشهورة:
روعوه فتولى مغضبا ... أعلمتم كيف ترتاع الظبا
فإنه سيجد هذه الكلمة (غنية) في هذا البيت: