وآفة العبقرية، فلما أعتقته الحرب من رق الوظيفة، وأطلقته إنجلترا بالنفي إلى الأندلس، تيقظ فيه الرسول الشاعر والحكيم المصلح. . فحلق بخياله في كل جو، وسطع بعقله في كل أفق، وشدا بالإسلام والعروبة شدوا ردده كل لسان واهتز له كل قلب. . ثم زاد في القيثارة العربية الأوتار الناقصة. . . فاضاف الشعر القصصي، والشعر التمثيلي، إلى شعرنا الغنائي، فكان بذلك وحده: الشاعر الكامل)
السويس
حسين كامل عزمي