وظيفة الفلاحين لا تتناول ما يكفيها من الأغذية المكونة للطاقة الحرارية، أو المكتسبة للمناعة، فهم في شبه جوع دائم، ويمكن القول أن ثمانين في المائة من السكان لا تتوفر في أغذيتهم المواد التي يحتاج إليها الجسم
وسوء التغذية يجعل الجسم عرضة للأمراض الفتاكة التي يشكو منها الفلاح العراقي، كالملاريا، والبلهارسيا، والإنكلستوما، والزحار، والسل الرئوي، والزهري، والتراخوما
وعدد الأطباء في العراق (816) طبيبا، ويتركز منهم في بغداد ولوائها (527) طبيبا، ويبقى لألوية العراق الأخرى البالغ عددها ثلاثة عشر لواء (299) طبيبا، ومن تحصيل الحاصل أن يزعم إنسان أن في مقدور هذا العدد الضئيل، مكافحة تلك الأمراض الفتاكة
(البقية في العدد القادم)
على محمد سرطاوي