مجله الرساله (صفحة 61446)

وألقته بين يدي الدكتور فيكل وهي ترتعش. . .

ومرقت من الغرفة ماضية نحو الشارع عجلى وهي تشعر بخجل لم تشعر بمثله في حياتها. وطفقت تطرق الشوارع القفراء بحذاءيها الباليين وهي ساهمة شاردة، ولعلها كانت تحلم بالملابس الجديدة والقبعة البيضاء ذات الشرائط الوردية وآمالها الموءودة. . . من يدري

أزاد نوري محمود

طور بواسطة نورين ميديا © 2015