استطاعته حمل اليراع، فقد كان يملي البحوث الضافية، والمقالات الرائعة، حتى الكتب، عن إسلام. وقبل موته بساعات في مدينة لاهور بالباكستان في الثامن والعشرين من ديسمبر سنة 1922 الموفق أول رمضان عام 1351 هجرية أملى آخر فقرة من تعليقه على القرآن الكريم، وقد نشر ذلك التعليق في عدد إسلامك ريفيو الصادر - في إبريل - عام 1933. وحتى النفس الأخيرة من تلك الحياة المجيدة، عمل جاهدا في سبيل الإسلام ومات وكان آخر الكلمات التي ودع بها الدنيا تدور حول الجهاد العظيم في مسجد وكنج تحت راية الإسلام. رحمه الله رحمة واسعة.
للكلام صلة
علي محمد سرطاوي