مجله الرساله (صفحة 60551)

عينيه وشفتيه وهي تستخرط في البكاء. . .

وقام زوجي ورأى وصيفتي تبكي حبيبها فعرف الحقيقة ورمى بنفسه عند قدمي قائلا:

- سامحيني يا حبيبتي. . لقد شككت فيك وقتلت عشيق الفتاة. . لقد ظللني الحارس. .

أما أنا فبقيت أنظر إلى عناق الحي للميت وأستمع إلى بكاء المرأة على حبها. .

. . في هذه اللحظة تبينت أنه من المستحيل أن أظل مخلصة لزوجي. .

حسين أحمد أمين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015