عينيه وشفتيه وهي تستخرط في البكاء. . .
وقام زوجي ورأى وصيفتي تبكي حبيبها فعرف الحقيقة ورمى بنفسه عند قدمي قائلا:
- سامحيني يا حبيبتي. . لقد شككت فيك وقتلت عشيق الفتاة. . لقد ظللني الحارس. .
أما أنا فبقيت أنظر إلى عناق الحي للميت وأستمع إلى بكاء المرأة على حبها. .
. . في هذه اللحظة تبينت أنه من المستحيل أن أظل مخلصة لزوجي. .
حسين أحمد أمين