الضبط عليها، وتخفيفاً على صندوق الحروف في المطبعة العربية.
وفي هذا المنحى مغامز من جهات مختلفة. فهو أولاً: يزيد في الحيز المقسوم للكلمات، وهذا تفويت لمزية الاقتصاد، وثانياً: لا يحمي من خفاء الكلمة أول وهلة لافتراق حروفها، وثالثاً: يقتضي يقظة ورعاية للفصل بين كل كلمة وكلمة، ولو وقع التهاون في هذا الفصل - وهو واقع لا أمان منه - لاختلطت حروف الكلمات بعضها ببعض، ولتعذر على القارئ أن يميز كل كلمة في جملتها، ويفرق بينها وبين الكلمة التي تتلوها.
البقية في العدد القادم
محمود تيمور