مجله الرساله (صفحة 59544)

يحيا. . . ولكن للضنى والسهاد ... واليأس والحسرة. . حتى الممات!

يا من يوافي طيفها وحدتي ... وشخصها عني بعيد. . . بعيد!

هذي حياتي. . . هذه قصتي ... قصة حب مستهام طريد!

تأمليها تعرفي محنتي ... وتدركي سر شقائي العتيد!

وتعذريني إن بكت لهفتي ... من حرقة الأسر، ونار القيود!

حملت نار الحب في مهجتي ... وعشت أيامي بقلب شهيد!

رعاك بالآمال يا جنتي ... من غال باليأس فتاك الشريد!

القاهرة

إبراهيم محمد نجا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015