مجله الرساله (صفحة 5830)

بالعبرات. ووقف صلاح على مقربة، وقد وضع إصبعه على فيه في حيرة ودهش مما يرى. وتحرك في قلب زينب حنين الحب، فمسحت بيدها في رفق وحنان على رأس (ابنتها) وتدانى فم من وجنتين. وأقسمت، وأشهدت ربها، لتكونن من اليوم لهذه الطفولة الوفية - أمهما الثانية.

محمد سعيد العريان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015