يحتاجون إليه وتصدير ما يستغنون عنه أو ما يجلبونه من السودان إذ أن أقرب الموانئ إلى فزان هي موانئ طرابلس الغرب بعكس ما لو اتجه أهالي فزان إلى موانئ تونس والجزائر كما هي الحال الآن.
هذا والإنتاج المحلي لكل من طرابلس وبرقة يجد له سوقاً متبادلة يخفف من ارتفاع أسعار الحركة التجارية وإرهاق السكان مما لو استوردت مثل هذه الأشياء من الخارج.
وعلى أي حال فإن اقتصاديات البلاد كوحدة مجتمعة يمكنها أن تكفي البلاد إلى حد كبير. ولا عبرة بما كانت تطلبه البلاد من إنهاك عام بسبب الحروب والهجرة ولنا في هذه الإحصائية البسيطة مدى ما انتاب البلاد ومدى ما يمكن أن تصل إليه ثروة البلاد مع شيء من العناية.
الثروة الحيوانية لبرقة سنة 1910 الثروة الحيوانية لبرقة سنة 1933
أي قبل الاحتلال الإيطالي
أثناء الاحتلال الإيطالي
713. 000
رأس غنم
98. 00
رأس غنم
546 , 300
رأس ماعز
25. 000
رأس ماعز
83. 300
جمل
2. 600
جمل
23. 600