رمت أشواكه كبدي ... وعاثت فيه أقذاؤه!
فديتك أيها القلب ... أأنت نراع من ذهرك؟
أأنت تخاف أن تنسى ... أأنت تشك في صبرك. .
لقد جد بك النأي ... فماذا كان من أمرك؟
وقد روعك الدهر ... فكاد يجن من كبرك!
فديتك أيها القلب ... فقد أذكيت بي البأسا
قهرت الغم. . . والأيا ... م. . والنسيان. . واليأسا
ورحت تجدد العهد ... ونحضن ذلك الأمسا
وكدت تستمر الدهر ... فكيف تخاف أن تنسى؟!
دمشق
عمر النص