الحياة لا يقبل ذلك.
وقصة (صراع) لولا هذا الإقحام الأخير لكانت من غير الأقاصيص. . ويخيل إلى أن شغف المؤلف بدراسة المجتمع، وتبين العلة أفسد عليه الجو القصصي. . نفحن نعرف أن علة وراءها مسبب، ولكن ليست القصة مقالة اجتماعية، تصف العلاج، وتشخص سبب الداء. . ولندع ذكر المبررات لمخيلة القارئ ولتأويله - فالقارئ أولى الناس بمعرفة ذلك، وإدراكه. .
وخلاصة المطاف أن هذا الكتاب بمحاسنه ومساوئه - نصر جديد للقصة العراقية، ومحاولة ناجحة لإنشاء قصص عراقية ناجحة في رأي الفن، وفي رأي الحقيقة،
غائب طعمة فرمان